أهالي كركي لكي يتظاهرون للتنديد بالعزلة على القائد عبد الله أوجلان

تظاهر أهلي ناحية كركي لكي التابعة لمقاطعة قامشلو، اليوم، للتنديد بالعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان.

 

 

تستمر دولة الاحتلال التركي بخرقها للقوانين والمواثيق الدولية فيما يخص حق القائد عبد الله أوجلان حيث أعفته، في30 آب الفائت من قرار "الحق في الأمل"، بذريعة فرض عقوبات انضباطية بحقه.

و"الحق في الأمل" قرار تقدمت به المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منذ عام 1950، وهذا الحق يُجيز لأي محكوم بالسجن المؤبد أن يكون له الأمل في الخروج من السجن وممارسة حياته بعد مضي أكثر من 20 عاماً على سجنه.

وقوبل القرار التركي بسخط شعبي في شمال وشرق سوريا، حيث خرج أهالي ناحية كركي لكي التابعة لمقاطعة قامشلو اليوم، في مظاهرة حاشدة؛ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ورفع العزلة عنه.

تجمّع المتظاهرون أمام معهد شهيد باز للعلوم التربوية في بلدة رميلان، حاملين صور القائد أوجلان، ويافطات كتب عليها" العزلة على القائد عبد الله أوجلان هو الوقوف في وجه حرية المرأة"، " الحرية والعدالة للقائد عبد الله أوجلان"، "بنضال الشعوب ستنتهي مؤامرة التاسع من تشرين الأول" لينطلقوا صوب مدخل البلدة الشرقي، وهم يهتفون بالشعارات التي تحيي القائد أوجلان وتنادي بحريته.

وعند الوصول إلى مدخل بلدة رميلان الشرقي، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، لتلقي بعده الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في كركي لكي غالية إبراهيم، كلمة أكدت فيها أن الاحتلال التركي يصعّد من هجماته على مناطق الدفاع المشروع بالتزامن مع تشديد العزلة على القائد أوجلان لضرب إرادة الشعوب المقاومة التي تنتهج فكر القائد أساساً لها في النضال.

وأكدت أن هدف دولة الاحتلال التركي من تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان ما هو إلا إعاقة تطبيق مشروع الأمة الديمقراطي، مشددة على ضرورة تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات التي تندد بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان وتطالب بحريته الجسدية.